كل شخص منا لديه صفات معينة يريد أن يجدها في شريك الحياة ، و لكن هناك ما هو الأهم لإختيار الشريك المناسب مع عادات و تقاليد المجتمع و أختلاف الثقافة و ما وصنا به الدين لإختيار شريك الحياة المناسب لبناء حياة زوجية صحية .
لذلك أصبح محيراً إختيار الشريك ، و من هو الشريك المناسب و ما هي معايير شريك الحياة الأساسية .
فى هذا المقال سنتحدث عن نصائح هامه لإختيار شريك الحياة المناسب .
أهم النصائح لإختيار شريك الحياة المناسب:
تستكشف نفسك جيداً :
معرفتك الجيدة لصفاتك و الأعتراف بنقاط الضعف و القوة و تمييز العيوب و تطوير المميزات و قيم و المبادئ لديك ، كل ذلك يجعل أمر تحديد معايير شريك حياتك سهل بالنسبة لك ، لانك تحدد معاييره و فقاً لشخصيتك أنت .
حدد هدفك :
عندما يقرر الشخص العمل فى مشروع جديد يحدد هدفه منه ليحفزه على الأستمرار ، و هكذا الزواج ، لأنه هو الذي يحركك نحو إذا توافق مع هدفك ، أو تبتعد عنه إذا لم يتوافق مع إحتياجاتك ، و بعض الناس هدفهم الإستقرار و الأستقلال ، أو إشباع الإحتياج العاطفي ، أو جنسي ، أو وجود سند أو صديق حقيقي يستمر معه ، و بإمكان الشخص تحديد أكثر من هدف للإقبال على الحياة الزوجية .
قائمة المعايير :
- تكتب المعايير من الصفات الأكثر أولوية بالنسبة لك إلى الأقل أولوية .
- لا تكون المعايير سطحية .
- الجمال و المال أمور مهمة ، و لكن ليست أساسية تبني عليها أسرة ناجحة ، كون أكثر عمقاً فى الصفات التى تعينك على بناء أسرة ناجحة .
التكافؤ :
- التكافؤ يعني وجود تقارب للصفات و الحالة الأجتماعية و الأقتصادية و الفكرية و الثقافية ، و إختيار شريك حياة تستطيع التفاهم معه فى كافة أمور الحياة ، فالحالة الاقتصادية مهمة .
- أختلاف الطبقات يجعل هناك أختلاف فى تحديد الأولويات ، نري طرف يفكر بالاساسيات من طعام و شراب و ملبس و أخر يفكر فى الكماليات مثل ؛ شراء عربية أو منزل أخر أو سفرية جديدة .
- كذلك التقافة ، أختلاف عادات و تقاليد العائلة و المجتمع . هل متوافقة مع عادات و تقاليد الشخص المتقدم أم لا ، و العكس كذلك هل عادات و تقاليد العروس متشابهه مع العادات و التقاليد عائلته و مبادئه ، أختلاف الثقافة بشكل كبير يؤدى لخلل فى العلاقة لأنه ناتج عن أختلاف فى طريقة التربية و الفكر .
مستوي التدين :
- الدين ينظم جميع العلاقات فى هذه الحياة ، مهم تتعرف على شكل الدين الذي يعرفه الطرف الأخر ، من الرجال من يبيح الضرب فى كل الحالات ، و من البنات ما لا تفهم و اجباتها نحو زوجها ، هل الشخص متوافق معك فى مستوي التدين و الأخلاق و يعينك على علاقتك بربنا أم لا ؟ ، هل يحترمك ولا يرضي لك الإهانة أم لا ؟ ، هل هي لا تفشي سر بيتك أم لا ؟
- هذا المعيار أول أولوياتك فى تحديد مدي مناسبة هذا الشخص لك ، كما أوصي رسول الله صلي الله عليه وسلم فى حديثة بالزواج من شخص صالح ( إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) ، (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
صاحب شخصية مستقلة :
يأخذ الرأى الذي يراه صواباً و على حق له و لشريك حياته ، قادر على إدراك من ينصحه و من يريد به السوء ، لا يستمع لكل من حوله ، يستمع لإراء الخبراء و أهل العلم .
مفهوم الأنوثة و الرجولة :
- معرفتك لمعني الأنوثة الصحيح و الرجولة الصحيح يجعلك تدرك ، أولا القصور الذى لديك و تصححه فيما يتوافق مع المفهوم .
- ثانياً يجعلك تختار شريك حياتك وفقاً للمفهوم الصحيح لجنسه و تعلم مهارات هذا النوع .
العائلة :
أن الصفات التي يحملها الأب و الأم يقلدها الأبناء تلقائياً ، فلا يوجد شخص يختلف عن أهل بيته و لكن ستجده يحمل الكثير من الصفات المشتركة ، فلا تضع فى عقلك إذا كان الأهل سيئين و أن الأبن أو الأبنة صالحين مهما بدا لك ظاهراً . ستعرف أن الشخص مثلهم تماماً عندما تقترب منه ، و كثير من زيجات اليوم فشلت بسبب سوء خلق أهل أحد الطرفين .
و أخيراً بعض الصفات التي تساعدك فى كتابة قائمة من معايير أختيار شريك حياتك :
- صاحب خلق معتدل .
- مقتدر مادياً .
- كريم و صادق .
- طموح .
- لديه مهارة حل المشكلات .
- المرونة .
- المحافظة على سر البيت .
- ودود و رحيم و يصل الأرحام .
- متفاهم و محترم لا يهين شريك حياته .
- يقدس الحياة الزوجية و متفهم مسئولياتها .
- قادر على تحمل المسئولية .
- قادر على تلبية احتياجات شريك حياته العاطفية والنفسية والمادية .
- واثق من نفسه .
- غير مدمن لأى نوع من الدمان مثل التدخين .
- لايكن مضطرب نفسياً .
- شخصية سلبية محبطة .
- قبول النقد البناء .