مشاكل تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج


مشاكل تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج

مشاكل تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج
مشاكل تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج

أكثر المشاكل شيوعاً التي تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج. و التي من الضروري جدا الإلمام بها لتوخي الحذر و الحفاظ على علاقة أسرية طيبة. و على مستقبل الأسرة و الزواج، في هذا المقال نعرض لكم أهم هذه المشكلات والأسباب لتفاديها والبعد عنها.

أكثر المشاكل شيوعاً التي تؤدي إلي الطلاق بين الأزواج

1. محاولة كل من الزوجين تغيير الآخر

  • مشكلة متكررة بين الزوجين فكل منهم يحاول أن يغير شريك حياته على حسب وجهة نظره هو. يحاول أن يغير سلوكياته أو معتقداته الشخصية و أفكاره التي نشأ عليها، طريقة الملبس و المأكل و طريقة الكلام.
  • مما يشعر الطرف الأخر بالغزو الفكري وقلة التقدير و النتيجة الحتمية لكل ذلك هي الانفصال.

2. قلة التواصل و تبادل الحوارات و الأفكار

  • إن مشكلات الحياة الاجتماعية و الاقتصادية قد توقع الزوجين في فخ قلة التواصل بينهم وقلة المناقشة و الحوار.
  • لذلك يجب تجنب هذه المشكلة للمحافظة على كيان واستقرار الأسرة فلا سبيل للمحافظة على هذا الكيان دون تبادل الأفكار ودون التواصل للتغلب على أي مشكلة.
  • أو أزمة قد تتعرض لها الأسرة وجعلها أسرة سعيدة ولضمان حياة زوجية مستمرة وللمحافظة على نفسية الأبناء ومنحهم حياة سوية وهادئة.

أقراء ايضاً عن الطلاق الصامت

3. العلاقة الزوجية الحميمة

  • هناك الكثير من الأمور و الأسباب التي تجعل من العلاقة الحميمة علاقة مملة. و يفقد كل من الأزواج أو طرف منهم الاهتمام بها.
  • يحدث فتور في العلاقة بعد مرور فترة من الزواج، فمن الضروري أن يحاول كل منهم إيجاد وسائل جديدة و مختلفة لرفع هذا الملل ومحاولة جعل هذا الجانب من الحياة الزوجية غير روتيني.

4. تغير وتحويل الاهتمام

  • هي مشكلة تجعل أحد الزوجين يوجه اهتماماته و تفكيره لأمور أخرى بعيده عن شريك الحياة. مثل: اهتمامه بعمله أكثر أو بالأطفال أو ممارسة هواياته، مما يشعر الطرف الآخر بعدم التقدير و الاهتمام.
  • من الطبيعي أن يكون لكل منهم اهتماماته الخاصة و مشاغله، لكن من الجيد و الضروري. أن يحاول كل منهم خلق توازن بينهم و إيجاد أمور واهتمامات مشتركة كي يحس كل منهم باهتمام الآخر.

5. الخيانة العاطفية

  • من الأسباب الأساسية لطلب الانفصال، أن ينفصل أحد الطرفين عاطفيا عن الطرف الآخر. فيلجا هذا الأخير الى إشباع تلك الجوانب العاطفية من شخص ثاني كي يستوفي هذه الاحتياجات.
  • فمن الضروري إذا أن يقوم كل طرف منهم بإشباع ودعم الجوانب العاطفية لشريكه كي لا يكون له أي اهتمامات وتطلعات لأشخاص آخرين.

يهمك ايضا الصمت العقابي

6. النواحي الاقتصادية

  • إن كان لكل من الزوجين نواحي مختلفة للإنفاق و إدارة الأموال، سيحدث مناقشات متعبة بينهما. في هذا السياق رغبة الزوج في أن يكون مرتب زوجته معه، فان كرهت الزوجة ذلك قد يؤدي الى الانفصال أو حدوث مشاكل كبيرة تؤدي مع الوقت الى الطلاق.
  • لتفادي هذه المشاكل يجب أن يتفاهم الجانبان على نواحي الأنفاق وتفهم كل طرف على الطرف الآخر في تحديد هذه الجوانب وجعل الأولية لنواحي الاتفاق للضروريات و الأولويات.

7. عدم التقدير و الاحترام

  • عندما يقل أو ينعدم في بعض الأحيان تقدير واحترام أحد الزوجين أو كلاهما للآخر، يؤدي ذلك لخلق نوع من التصارع والضيق لديهم لأن كل طرف منهم يريد أن يحظى بتقدير واحترام من الطرف الأخر.
  • ضف على ذلك عدم الاعتراف بالجهود التي يبذلها أحدهم للآخر وعدم التعبير بالامتنان والشكر لهذه الجهود، فيشعر كل منهم بالضيق وعدم الرغبة في منح الجهد والعطاء مرة أخرى.
  • من الضروري إذن إشعار كل طرف الطرف الآخر بالامتنان والشكر ولو بكلمات شكر بسيطة تحمل الود والتقدير لما قام به من جهد.

8. تدخل الأهل في حياة الأبناء

  • من المشاكل الشائعة التي لطالما أدت الى الانفصال و الطلاق. هي ظاهرة تدخل أهل الزوجة أو أهل الزوج في حياة أبنائهم الزوجية، فيشعر كل منهم أو أحد من الطرفين بالضيق.
  • عدم الاستقلالية و عدم الارتياح لهذا التدخل، لذلك ننصح الأهل بعدم التدخل في حياة أبنائهم الزوجية. إلا إذا طلب منهم الأبناء المشورة في أمر ما حتى يشعر الزوجين بالاستقلالية وعم التبعية لأحد.

9. إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

  • أضحت من أكثر المشاكل شيوعاً التي تؤدي إلى الطلاق بين الأزواج، لأنها أصبحته هي الحقيقة وسائل انفصال اجتماعي لأفراد الأسرة فنرى كل فرد في الأسرة منكب على جهازه المحمول أو جهاز الكمبيوتر الخاص به ومشغول في محادثة الآخرين.
  • يقومون بمحادثة الأصدقاء والصديقات على صفحاتهم على الفيس بوك مثلا وكل منهم يترك الطرف الآخر ولا يتحدث معه.
  • فهي وسائل قطعت أواصر الترابط والتفاعل في الأسرة وأظهرت جوانب سلبية كثيرة تؤدي في بعض الأحيان للطلاق.
  • يتوجب إذا على الجميع التخفيف من الوجود في هذا العالم الافتراضي والعودة الى الحياة الفعلية بين أفراد الأسرة والأهل والتواصل معهم هم بدل التواصل مع أناس لا يمتون لهم بصلة.

10. الأنانية وحب الذات بين الأزواج

  • إن كان الزوج أو الزوجة به طبع الأنانية وحب الذات والحرص على تلبية احتياجاته ورغباته هو في المقام الأول، بمرور الوقت يقوم الطرف الأخر بإشعار الطرف الثاني بعدم الاهتمام وعدم الحب.
  • إذن من الضروري الموازنة بين رغبات الشخص ورغبات شريك حياته وإشعار شريك حياته بالاهتمام والتفكير في تلبية احتياجاته بنفس درجة سعية لتلبية احتياجات هو نفسه، سيؤثر ذلك إيجابيا وسيسعى كل منهم لإرضاء الأخر.

11. طموحات الحياة المستقبلية

  • البدايات تكون جميلة ومريحة، فيها الكل متفق على أساسيات الحياة الزوجية وعلى مخططات المستقبل، مع مرور الوقت تتغير الظروف، فيغير أو يعدل أحد الطرفين.
  • أو كلاهما خططه وأفكاره المتعلقة بالمستقبل مثلا قد يعدل أحدهما موعد إنجاب الأطفال أو قد يقرر أحدهما العودة للدراسة والحصول على شهادة ما.
  • أو درجة علمية ما أو الانتقال لمكان أخر للإقامة، لذا من الضروري أن تقام نقاشات هادئة ودائمة لتوحيد الرؤى للمستقبل وتقليل الخلاف المتعلق بهذا الجانب ولمنع التصادم المتعلق باختلافات وجهات النظر.

12. الزواج المبكر

  • وهو من أكثر المشاكل شيوعاً التي تؤدي إلى الطلاق بين الأزواج، حيث يقوم الأهل بتزويج البنات في سن مبكر، فتكون البنات قاصرات ولا يدركن معنى الحياة الزوجية وقدسيتها.
  • ولا يستطعن القيام بمسؤولياتها، ناهيك عن مسؤولية إنجاب طفل و رعايته فيؤدي ذلك لحدوث الطلاق و مشاكل اجتماعية أخرى متعلقة بهذا الجانب.

13. انعدام الخصوصية بين الأزواج

  • يلجأ العديد من الأزواج وبصفة خاصة الزوجة، إلى الكلام عن خصوصيات الحياة الزوجية مع صديقاتها وأهلها وهي تعتقد أن ذلك مجرد كلام وتخفيف عن النفس.
  • أو فقط للمشورة وأخذ النصيحة غير أن هذا الأمر في نظر الطرف الأخر بمثابة أفشاء أسرار البيت وتعدي على خصوصيته ويؤدي لمشاكل جامه لذلك يتوجب الحيطة والحفاظ على أسرار البيوت.

14. العنف وسوء المعاملة

  • العنف وسوء المعاملة أحد الأسباب الرئيسية لطلب الطلاق ويجعل الحياة الزوجية مستحيلة، فسوء المعاملة، سواء باللفظ.
  • أو سوء المعاملة الجسدية تجعل الأمور خارجة عن السيطرة، فيرى الطرف المعتدى عليه أنه من الأفضل حينها البعد والانفصال إذا استمر هذا التعدي.

ختاما نتمنى أن نكون وضحنا أكثر المشاكل شيوعاً و التي تؤدي إلى الطلاق بين الأزواج، و نتمنى أن يقوم الجميع بمعرفتها لتجنبها و البعد عنها مستقبليا، للمحافظة على حياة أسرية سعيدة و هادئة و لتربية أبناء أسوياء متمتعين بالاستقرار النفسي و الاجتماعي.

 

الكاتب:

كاتبة بموقع المتخصص صاحبة قلم مميز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *