الديسجرافيا_ عسر الكتابة
- يبدأ الطفل تعلم الكتابة منذ اللتحاقه بمرحلة الروضه.
- حيث يبدأ بتعلم الحروف و تلوينها, ثم تعلم الكلمات و الجمل القصيرة. ثم الجمل الطويلة في مرحلة أكبر سناً.
- يحتاج الطفل الي تعلم الخط و الإملاء لأنه لاقيمة للكتابة بدون خط واضح.
- يجب علي الآباء عدم استعجال أطفالهم في الكتابة حتي لا يؤدي ذلك الي ضعف أعصاب أيديهم .
- عند تشخيص الطفل ذو العُسر الكتابي لابد من التأكد من ألا يقل سن الطفل عن 6 سنوات لأن النضج الجسمي الحركي يكتمل في هذا السن.
- أن أفضل مرحلة للكتابة هي السنوات الأولي من المرحلة الأبتدائية نظراً لأهميتها في تعلم الكتابة.
- يتنبأ المختصين بإخفاق الطفل في تعلمها إذا تجاوز الصف الثالث دون إكتساب مهاراتها.
عسر الكتابة”ماهي الديسجرافيا:
- تعرف “جمعية صعوبات التعلم الأمريكية “عسر الكتابة علي أنه: وجود الأطفال لصعوبات الكتابة عند قيامهم بالعمل المدرسي أو الأنشطة التي تتطلب استخدام الكتابة. فهو يؤثر علي كل من القدرة علي الكتابة و المهارات الحركية النهائية .
- في قاموس أكسفورد لكولمان في علم النفس : يعرف العسر الكتابي بعدم القدرة علي الكتابة بشكل صحيح و الذي ينتج عنه اضطرابات عصبية.
- هو لا يرتبط بإعاقة أو تخلف عقلي بل يرتبط بدرجة التحكم في عضلات اليد. و الإستخدام الخاطئ لأدوات الكتابة. و الكتابة الخاطئة للحروف و للكلمات, بالحذف أو الزيادة أو الاستبدال. أو الكتابة غير الواضحة أو غير المنظمة, أو العجز عن بناء جمل مفيدة.
– أسباب عسر الكتابة”ديسجرافيا.
1. الوراثة فقد لوحظ أن الأطفال يرثون من والديهم عدم نضج الدماغ في اجزاء معينة و هذا هو السبب الرئيس لظهور المرض.
2. قصور في القدرة العقلية.
3. ضعف المهارة الحركية.
4. اضطراب الإدراك البصري.
5. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه(ADHD).
6. ضعف الذاكرة البصرية.
7. قلة الدافعية و الاهتمام بالتعلم.
8. التعلم بطريقة خاطئة و إهمال الإشراف.
9. سوء طريقة تدريس المعلم و عدم ملائمتها للطالب.
– أعراض العسر الكتابي:
1. الكتابة البطيئة أو الشاقة.
2. صعوبة تخيل الكلمات قبل كتابتها.
3. وضع الجسم أو اليد غير صحيح عند الكتابة.
4. خط اليد غير واضح أو سئ.
5. الإمساك بإحكام بالقلم مما يؤدي الي تقلصات في اليد.
6. مراقبة اليد أثناء الكتابة.
7. نطق الكلمات بصوت عالٍ أتناء الكتابة.
8. حذف الحروف و الكلمات من الجمل.
9. صعوبة في التركيز علي أشياء أخري أثناء الكتابة ممايُصعب تدوين الملاحظات أثناء الحصة الدراسية.
10. القلق و إنعدام الثقة و المواقف السلبية اتجاه الدراسة.
– مظاهر العسر الكتابي:
يمكن تصنيفها الي خمسة أنواع:
-
أ- مظاهر عقلية و منها:
(ضعف في الذاكرة “تذكر الحروف”- ضعف في تحويل المدخلات البصرية الي حركية- قصور في تمييز الحروف والكلمات بصرياً).
-
ب- مظاهر جسمية و منها:
(خطأ في وضع اليد والذراع والجسم اتجاه الورقة المستخدمة للكتابة عليها- وضع الورقة بطريقة غير مناسبة- الضغط علي القلم بقوة أو بوهن شديد- صعوبة التمييز بين الاتجاهات”يمين- يسار”).
-
ت- مظاهر انفعالية و منها:
( عدم الاهتمام بأدوات الكتابة- الاتجاه السالب نحو الكتابة- العصبية المفرطة أو الاحباط عند الكتابة- الإحساس بالنقص عن أقرانه).
-
ث- مظاهر خاصة بالأداء الكتابي و منها:
(غرابة تآزر الأصابع، سوء استخدام أدوات الكتابة، صعوبات في كتابة الخطوط المنحنية أو المائلة أو المنكسرة، البطء الشديد في الكتابة مقارنة بأقرانه الآخرين).
-
ج- مظاهر خاصة بالخروج عن أنظمة الكتابه و منها:
( افتقار الكتابة الي الترتيب والتنسيق و التنظيم و لا يتقيد بالسطر- عكس الحروف و الأرقام كما لو كانت في المرآة.- الكلمات أو الحروف موضوع الكتابة غير منتهية أو غير مكتملة. يكثر من الكتابة والمسح دون تنظيف صحيح، حذف النقاط أو وضعها في أماكن غير صحيحة).
– أنواع عسر الكتابة”ديسجرافيا:
1. عسر الكتابة المُكتسب: و هو ما يرتبط بإصابة الدماغ أو المرض أو الحالات الانتكاسية. التي تجعل الفردة يفقد المهارات المكتسبة سابقاً في الكتابة حتي بعد وصوله مرحلة البلوغ.
2. عسر الكتابة التنموي: و هو ما يرتبط بالصعوبات في اكتساب مهارات الكتابة خلال مرحلة مرحلة النمو.
3. // الكتابة الصوتي: يظهر هذا الشكل نتيجة لضعف تطور سمع الكلام. فيكون الطفل غير قادر علي إدراك الأصوات بشكل صحيح فيغير الحروف في الكلمات دون وعي , أو غالباً ما يتخطي الأحرف .
4. عسر الكتابة البصري: يتجلي هذا النوع في انتهاك الوظائف البصرية. بحيث لا يستطيع الأطفال استنتاج الحروف بشكل صحيح وتعد الكتابة من اليسار الي اليمين مظهر من مظاهره.
5. // الكتابةالحركي :يتجلي في ضعق التنسيق بين الأداء الحركي و الإدراك البصري. وفي شكل حركات اليد غير الصحيحة أثناء الكتابة ما ينتج عنه نص غير مقروء.
6. عسر الكتابة اللغوي: يؤثر علي مهارات التعامل مع اللغة المطلوبة في عملية الكتابة. و أكثر تأثيره علي النص المكتوب بدون تتبعه أو نسخه.
7. عسر الكتابة المكاني: يرتبط بخلل في الإدراك ممايؤثر علي دقة تباعد الحروف و القدرة علي الرسم.
-خصائص الأطفال ذوي عسر الكتابة:
1) طريقة أمساكهم الخاطئ للقلم. فيكون إمساك القلم بشكل قريب جداً من الورقة أو إمساك القلم بإصباعيه فقط .
2) التحدث الي النفس أثناء الكتابة أو التركيز علي اليد, ومراقبة حركاتها أثناء الكتابة.
3) وضع ردئ للجسم أثناء الكتابة و وضع غير مناسب للورقة.
4) مدي ضعف تكامل الحواس لديهم.
5) أوراقهم غالباً تحتوي علي أخطاء في التهجي .
6) تنظيم غير متناسق للورقة من حيث مراعاة الهوامش واستقامة الأسطر.
7) مدي ضعف المهارات الحركية لديهم أو قصورها
8) تميل كتابتهم الي أن تكون مكتوبة بطريقة غير عادية , قصيرة وضعيفة التنظيم و غير مقروءة بشكل عام مع إعطائهم الزمن المناسب لتنفيذ المهمة.
9) لديهم صعوبة في تنفيذ العمليات المعرفية اللازمة للكتابة الفعالة.
10) مراجعاتهم لكتاباتهم تبدو غير فعالة , و تتميز بالتبسيط في اكتشاف وتصحيح الأخطاء. مع إنخفاض القدرة لديهم علي التمييز بين أصوات الأحرف المتشابهة .
11) تكون الحروف أو الكلمات غير مكتملة. أو مهملة و المسافات غير مناسبة بين الكلمات و بعضها.
12) عدم الاتساق في الكتابة فهي خليط من خطي النسخ والرقعة في الكتابة باللغة العربية, وخليط من الأحرف المنفصلة والمتصلة في الكتابة باللغة الانجليزية.
13) انخفاض سرعة الكتابة , و الأفراط في استخدام الممحاة.
14) لديهم مشكلات في التركيز و الانتباه و الادراك البصري.
15) عكس ترتيب الأحرف , و إبدالها أو إهمالها, و إغلاق ردئ للأحرف.
– نصائح لعلاج عُسر الكتابة:
- تدريب الطفل علي مهارات ماقبل الكتابة و تتضمن. ( مسك واستخدام أدوات الكتابة ووضع الورقة- إنتاج الخطوط- رسم الأشكال).
- تدريب الطفل علي مهارات كتابة الأعداد و الأحرف و تتضمن. (إنتاج شكل الأحرف الكبيرة – إنتاج شكل الأحرف الصغيرة- نسخ الأعداد- كتابة قائمة من الأعداد ينم إملاؤها- ترك فراغ مناسب بين الأحرف والكلمات).
- عمل تمرينات للطفل لتحسين الذاكرة, و عمل تدريبات علي الخط.
- مساعدة الطفل علي زيادة المفردات.
- تشجيع الطفل علي حفظ قواعد التهجئة.
- كتابة الأحرف أمام الطفل بحيث يتمكن من تقليد تسلسل الحركة.
- إعطاء الطفل صورة وتكون مهمته هي تسمية موضوع الصورة , ونطق الكلمات.
- اعطاء الطفل ورقة بها كلمات مفقودة فيها أحرف . وتحتاج الي إدخال الأحرف المفقودة وإعادة كتابة الكلمة بالكامل وتسمي “بطريقة أبيغاوس”.
- نعرض علي الطفل شكلاً أو حرفاً أو كلمة , و يطلب منه النظر إليها. ثم يغلق عينيه ويحاول إعادة تصور الحرف أو الشكل أو الكلمة. ثم يفتح عينيه لكي يتأكد من التخيل البصري وتسمي ” بأسلوب إعادة الصور”.
- ضبط الاضطراب الحركي و ذلك عن طريق ضبط جسم الطفل أثناء عملية الكتابة. حتي يصبح المقعد مريحا بالنسبه له أمام المنضدة.
- تعليم الطفل الكتابة علي السبورة ثم يتمرن علي كيفية إمساك القلم.
- تعليم الطفل أن إحدي اليدين تمسك بالقلم والأخري تمسك بالورقة بحيث يتكيف جيداً مع عملية الكتابة بطريقة صحيحة.
- ضبط الإدراك البصري و تعتمد طريقة العلاج علي تدريس الطفل. التمييز ومعرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأحرف و الكلمات و الأحجام. مع ضرورة تحسين وضبط ذاكرة الطفل البصرية. عن طريق عرض مجموعة من الحروف علي الورق و إخفائهم ثم يطُلب منه كتابتها مرة أخري.
- عرض سلسلة من الحروف علي بطاقات ثم يطلب من الطفل إعادة انتاجها من الذاكرة.
- استخدام أقلام وأدوات قرطاسية ذات مقابض خاصة و ذات حجم أكبر.
- استخدام أوراق ذات خطوط بارزة للمساعدة في تحديد الهوامش.
- طلب وقت إضافي لأداء المهام أو الواجبات الكتابية.