الفرق بين البهاق و البرص| الأعراض، الأسباب


الفرق بين البهاق و البرص

يبحث الكثيرون عن الفرق بين البهاق و البرص، حيث يعتبر البرص و البهاق هما امراض تؤثران على لون البشرة، لكنهما مختلفتان في الأسباب والأعراض، والبرص المعروف أيضًا بالمهق، هو حالة وراثية تؤدي إلى نقص في صبغة الميلانين، مما يجعل البشرة والشعر أكثر بياضًا، أما البهاق، فهو حالة تتسبب في فقدان صبغة الميلانين في مناطق محددة من الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء، وبينما البرص يكون دائمًا، ويمكن أن يظهر البهاق في أي مرحلة من الحياة وقد يتطور أو يتراجع.

الفرق بين البهاق و البرص

البرص والبهاق هما حالتان تؤثران على لون الجلد، ولكن هناك فروق رئيسية بينهما من حيث:

السبب

البرص هي حالة وراثية ناتجة عن نقص في صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى بشرة وشعر أفتح، ويحدث بسبب طفرات جينية تؤثر على إنتاج الميلانين، أما البهاق فهو حالة تسبب فقدان صبغة الميلانين في مناطق محددة من الجلد، ويحدث نتيجة لتدمير الخلايا المنتجة للميلانين.

الأعراض

يتميز البرص بجلد وشعر أبيض أو فاتح، وغالبًا ما يكون هناك نقص في صبغة العين أيضًا مثل العيون الزرقاء أو الوردية، وأما البهاق يظهر كبقع بيضاء غير منتظمة على الجلد، بينما تظل باقي البشرة بلونها الطبيعي.

التوزيع

البرص يؤثر على الجسم بالكامل، وغالبًا ما يكون موجودًا منذ الولادة، أما البهاق يمكن أن يظهر في أي مكان على الجسم، وغالبًا ما يبدأ في مرحلة الشباب أو البلوغ.

العلاج

الفرق بين البهاق و البرص من ناحية العلاج يكمن في أن البرص لا يوجد له علاج نهائي، لكن يمكن استخدام واقيات الشمس والعناية بالبشرة، بينما البهاق هناك خيارات علاجية مثل الكريمات الموضعية، والعلاج بالضوء، وزرع الخلايا، ولكن النتائج تختلف من شخص لآخر.

أسباب البهاق و البرص

لتوضيح الفرق بين البهاق و البرص يجب أن نعرف اسباب كلا منهما، وأبرز الأسباب لكل منهم هي كالتالي:

أسباب البرص

  1. البرص هو حالة وراثية ناتجة عن طفرات جينية تؤثر على إنتاج الميلانين، يمكن أن يكون موروثًا من أحد الوالدين أو يظهر بشكل عشوائي.
  2. نقص في صبغة الميلانين بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى فقدان اللون في الجلد والشعر والعينين.
  3. العوامل البيئية حيث في بعض الحالات، قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاقم الحالة، لكن السبب الرئيسي يبقى وراثيًا.

أسباب البهاق

  1. يحدث البهاق عندما تتعرض الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين للتدمير، مما يؤدي إلى فقدان اللون في مناطق معينة من الجلد.
  2.  البهاق قد يكون نتيجة لاضطراب في جهاز المناعة، حيث يهاجم الجسم خلاياه الخاصة.
  3. يمكن أن يكون للبهاق أيضًا مكون وراثي، حيث يمكن أن تظهر الحالة في عائلات معينة.
  4. تسهم بعض العوامل البيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية أو الشمس في ظهور البهاق.
  5. بعض الدراسات تشير إلى أن التوتر النفسي قد يكون له تأثير على ظهور البهاق أو تفاقم الحالة.

العوامل المؤثرة على علاج البرص و البهاق

بعد معرفة الفرق بين البهاق و البرص، يجب ان نعلم أنه تتنوع العوامل المؤثرة على كلا من البرص والبهاق، وأبرز هذه العوامل هي:

العوامل المؤثرة على علاج البرص

  1. بما أن البرص حالة وراثية، فإن العوامل الجينية تلعب دورًا كبيرًا في فعالية أي علاج.
  2. قد يؤثر السن عند بدء العلاج على النتائج، حيث يكون العلاج أكثر فعالية في مراحل مبكرة من الحياة.
  3. نوع البرص حيث هناك أنواع مختلفة من البرص، وقد تختلف استجابة كل نوع للعلاج.
  4.  العناية بالبشرة حيث استخدام واقيات الشمس والعناية المناسبة بالبشرة يمكن أن يحسن من حالة الجلد.
  5. الدعم النفسي والاجتماعي حيث أن الدعم من العائلة والمجتمع يمكن أن يؤثر على نفسية المريض، مما قد يؤثر على التزامه بالعلاج.

العوامل المؤثرة على علاج البهاق

  1. تختلف استجابة العلاج حسب ما إذا كانت الحالة جديدة أو مزمنة، حيث يمكن أن تكون النتائج أفضل في المراحل المبكرة.
  2. تتعدد خيارات العلاج مثل الكريمات الموضعية، العلاج بالضوء، وزرع الخلايا، وكل منها يعتمد على استجابة الفرد.
  3. التوتر والقلق يمكن أن يؤثران سلبًا على فعالية العلاج، لذا فإن الدعم النفسي مهم.
  4. مدى التزام المريض بالعلاج الموصوف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج.
  5. التعرض لأشعة الشمس أو المواد الكيميائية قد يؤثر على فعالية العلاج ويؤدي إلى تفاقم الحالة.
  6. الحالة الصحية العامة للفرد، بما في ذلك وجود حالات صحية أخرى، يمكن أن تؤثر على استجابة الجسم للعلاج.

الأعراض التي تميز البرص عن البهاق

من المهم معرفة أن البرص يؤثر على الجسم بشكل شامل، بينما يقتصر تأثير البهاق على الجلد فقط، كما أن البرص قد يترافق مع مشاكل بصرية، بينما البهاق لا يسبب أي مشاكل في الرؤية.

والفرق بين البهاق و البرص من حيث الاعراض يتضح كالتالي:

أعراض البرص

  • يكون الجلد والشعر فاتحين جدًا، وغالبًا ما يكون أبيض أو شفاف.
  • يمكن أن تكون العيون زرقاء أو وردية، وغالبًا ما يكون هناك نقص في صبغة قزحية العين.
  • الأشخاص المصابون بالبرص يكونون أكثر عرضة لحروق الشمس ومشاكل جلدية أخرى بسبب نقص الميلانين.
  • يؤثر البرص على الجسم بالكامل، وليس فقط على مناطق محددة.

أعراض البهاق

  • تظهر بقع بيضاء على الجلد، وعادة ما تكون في مناطق معينة مثل الوجه، اليدين، أو حول المفاصل.
  • غالبًا ما يحتفظ الشخص بلون شعره وعينيه الطبيعيين، على الرغم من فقدان لون الجلد.
  • قد تتوسع البقع أو تتراجع مع مرور الوقت، مما يجعلها حالة ديناميكية.
  • يمكن أن تظهر البقع في مناطق محددة فقط، ولا تؤثر على الجسم بالكامل.

تعرف على: مرض البهاق عند الأطفال و التشخيص المبكر و العلاج

الاختلافات في علاج البرص و البهاق

الفرق بين البهاق و البرص في طريقة العلاج يظهر كالتالي:

علاج البرص

البرص حالة وراثية، لذا لا يوجد علاج يمكن أن يعيد لون الجلد أو الشعر بشكل كامل، وتركز العلاجات على إدارة الأعراض مثل استخدام واقيات الشمس لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن استخدام مستحضرات التجميل لتغطية المناطق المتضررة، ولكن هذه لا تعالج الحالة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي مهم لمساعدة الأفراد على التعامل مع التحديات المرتبطة بالبرص.

علاج البهاق

تشمل الكريمات الستيرويدية والمراهم التي تساعد في إعادة الصبغة للجلد، ويمكن استخدام العلاج الضوئي (UVB) لتحفيز إنتاج الميلانين في المناطق المتضررة، وفي بعض الحالات، يمكن إجراء زرع خلايا الميلانين من مناطق أخرى في الجسم، والدعم النفسي مهم أيضًا، حيث يمكن أن تساعد المشورة في التعامل مع التأثير النفسي للبهاق.

طرق الوقاية من البرص و البهاق

الفرق بين البهاق و البرص من ناحية طرق الوقاية تشمل عدة امور مهمة منها:

طرق الوقاية من البرص

  • التوعية الجينية، فإذا كان هناك تاريخ عائلي للبرص، يمكن إجراء الاستشارات الجينية لفهم المخاطر.
  • استخدام واقي الشمس بشكل يومي لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، حتى في الأيام الغائمة.
  • تجنب التعرض بشكل مباشر إلى أشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة في منتصف النهار.

طرق الوقاية من البهاق

  • يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الحالة، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
  • استخدام واقي الشمس لحماية المناطق المعرضة للبهاق من الأشعة الضارة.
  • ومن المهم الإشارة إلى أن تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يعزز صحة الجلد.

الكاتب:

كانت الكتابة متنفس لي منذ الصغر, اكتب عن كل شيء أراه منذ طابور الصباح في مدرسة الجهاد حتى لحظات تخرجي من كلية الهندسة . وهأنذا اليوم اكتب لكم عن كل ما يهمكم وأقدم محتوى يفيدكم في جميع نواحي الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *